تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الحفاظ على عدد الأطر الـ 15 الموجودة حاليا بالإدارة التقنية الوطنية، بعد تقليص عددها، ورفضها تعويض المنتهية عقودها في يونيو الماضي.

{module 499}
وعلمت «الصباح» أن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة ينتظر نتائج تقرير مكتب الدراسات البلجيكي، المقرر أن يعود في نونبر المقبل إلى المغرب، لمواصلة استجوابه أطر الإدارة التقنية الوطنية، خاصة مدربي المنتخبات الصغرى، ووضع تقييم لعملها، قبل الحسم في مصير من سيتم التجديد لهم من بين 15 إطارا مذكورا.
وتهدف جامعة الكرة من خلال إصرارها على عدم تجديد عقود بعض الأطر الوطنية إلى توفير سبعة ملايير سنتيم، ضمنها أجورهم ونفقات التنقل والدورات الإعدادية في التكوين، والتجمعات الإعدادية للتنقيب عن لاعبي المنتخبات الصغرى، إذ ترغب الجامعة في تقليص النفقات الخاصة بتدبير الإدارة التقنية الوطنية، والاقتصار على إعداد المنتخبات للاستحقاقات المقبلة.
ولم تتسلم أطر الإدارة التقنية الوطنية مستحقاتها الشهرية منذ يونيو الماضي، في ظل تأخر عقد الاجتماع المرتقب بين فوزي لقجع وناصر لارغيت، المدير التقني الوطني، الذي تخضع استراتيجيته للتقييم من قبل مكتب الدراسات البلجيكي، رغم تحقيقه نتائج جيدة مع بعض المنتخبات الوطنية، ونجاحه في إجراء دورات تكوينية برمجها الموسم الماضي، بالنظر إلى عدم تسجيل شكايات في هذا الجانب.
وتستهلك المنتخبات الوطنية النصيب الأكبر في ميزانية جامعة الكرة، ما دفع لقجع إلى تقييد حريتها، باعتماد معيار الأجر مقابل العمل، ما دفعه إلى إطلاق انتقادات واسعة قبل نهاية الموسم الرياضي الماضي، قبل أن يعود في قراراته ويعين مكتب دراسات لتقييم عمل الإدارة التقنية الوطنية.