أٌخضع أعضاء مكتب افتحاص بلجيكي، مسؤولي ومدربي وأطر الادارة التقنية الوطنية لكرة القدم، لسلسلة استجوابات، منذ بداية الأسبوع الجاري وسيستمر عملهم إلى غاية الاسبوع المقبل، لإنجاز تقرير لصالح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لرصد الاختلالات التي أدت إلى ضعف النتائج التي حصدتها معظم المنتخبات الوطنية الصغرى في السنوات الأخيرة.

{module 499}

ولم يستثن ناصر لارغيت مدير الإدارة التقنية من عملية الاستجواب في سياق الافتحاص الذي قررت الجامعة اخضاع الإدارة التقنية له، حيث تم الاجتماع بجميع اطر وموظفي ومسؤولي منتخبات الفتيان والشباب والأولمبي والمحلي، بما فيهم الهولندي مارك ووت ومصطفى مديح وأعضاء طاقميهما.

وشدد مصدر “لومتان سبورت” على أن سلسلة الاجتماعات المكتب البلجيكي المذكور جاءت بشكل مفاجئ دون إعلام أطر الإدارة التقنية حيث فوجؤوا بحضورهم خلال المعسكرات التدريبية سواء بغرف اقامتهم وقت الراحة أو في التدريبات، مضيفا أن الاستجوابات تمحورت حول طريقة اشتغال الأطر والمدربين وعدد الحصص التدريبية ونوعيتها والوسائل المتاحة أمامهم الاشتغال بها ومعايير اختيار اللاعبين في كل مركز، وكذا الأهداف المسطرة لتحقيقها من خلال عملهم، فضلا عن جرد لجميع الدورات التكوينية التي خضع لها المدربون والديبلومات التي تحصلوا عليها.
وتعاقدت الجامعة مع المكتب المذكور بغرض التوصل بتقرير مفصل للوصول الى الثغرات أو الاختلالات، التي تسببت في عدم تحقيق النتائج المرجوة رغم توفير جميع الظروف والاعتماد على نماذج متطورة خاصة بالتكوين واعداد فئات المنتخبات.
وأوضح المصدر ذاته أن الجامعة ستبني قرارتها بخصوص استمرار الأطر التقنية الحالية من عدمه على ضوء نتائج الافتحاص الذي يجريه المكتب البلجيكي، باستثناء الهولندي مارك ووت الذي ما يزال يرتبط بعقد يمتد إلى غاية 2020، ومن المقرر أن تتوصل الجامعة بالتقرير النهائي دجنبر المقبل، حتى تحسم في عقود الأطر التابعين للإدارة التقنية.